لعب فاروق بكارت الإخوان لمدة طويلة، فهم أصحاب الوجود القوي علي الساحة و المضاد لحزب الوفد، فاستخدمهم الملك لمناوءة تيار الوفد في البلاد و خاصةً في الجامعة. و لكن الموقف البريطاني كان متشدداً ضدهم، مما كان له الأثر في جعل فاروق ينقلب عليهم، و بناءً علي توجيهاته تم حل الجماعة في 8 ديسمبر 1948م، مما جعل الجماعة تخطط و تنفذ عملية اغتيال النقراشي باشا.
شكل إبراهيم عبد الهادي الوزارة في 28 ديسمبر 1948م، و استخدم القسوة في قمع الاضطاربات سواء من اليمين أو اليسار، و رد القصر علي اغتيال النقراشي باغتيال حسن البنا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
و انتهي الأمر باستقالة إبراهيم عبد الهادي في 25 يولية 1949م. ثم شكل حسين سري وزارة قومية جمعت كل الأحزاب ما عدا حزب الكتلة حتي جرت الانتخابات في يناير 1950م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق