الشوار والطماطم والشلم - - - - - -كلمات سكندرية جداااااااااااااا
تشتهر مدينة الاسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط بالكثير من
الكلمات على الرغم من اختلاف الاراء حولها من قاطنى المدن الاخرى
بمصر حيث تأثرت لهجة الاسكندرانية بالاجانب وخاصة اليونانيين الذين
كانوا يفضلون البقاء بالاسكندرية لقرب مناخها من مناخ أوروبا
ونجد اشهر تلك الكلمات التى يمتاز بها الاسكندرانية كما سردتها الحاجة
"نعمة الصياد" كلمة "أيوة" وهى تطلق عند الانبهار بشئ او نسيان امر ما
وللتعجب والدهشة و"أحية"عند المفاجاه من شئ او كثرة الاعمال التى
يقوم بها الفرد (أحية الوقت جرى ولسه معملتش حاجة) وفى الحلفان
يذكرون اسم المرسى ابو العباس وهو احد اشهر المساجد لولى من
اولياء الله العارفين بالله و"إنزاح" اى افسح لى المجال او اترك لى مكان
و(الشوار) وهو جهاز العروسة اى تجهيزات بيت الزوجية من اثاث واجهزة الى اخرة
وهناك مسميات سكندرية لبعض الاكلات والخضروات منها كما قالت الحاجة
"نادية العربى" (سدق) وهو المسمى السكندرى للسجق(طماطم )
وهى الاوطة لدى القاهريين "فلافل" وهى الطعمية و"الجبنة التركى"
وهى الجبنة الرومى كما تسمى ناصية الشارع ب(الإمة) والجنية (جنى)
بالاضافة الى خمسة قروس "شلم" وهى احد العملات المعدنية الصغيرة فى
حالة العناد مع شخص اخر او التشاجر اشرب من المالح
كما يعتمد الاسكندرانية على مشاركة حرف الواو فى كل كلامهم حنروحو
حنيجو حناكلو حنشربو وهكذا وذلك للتفخيم
وقد تناولت موسوعة ويكيبيديا بعض من تلك الاسماء والافعال مثل "كولة"
ويقصد بها ياقة القميص منفيستو" و يقصد بها الكتيبات الصغيرة جدا التي
يستخدمها التلاميذ " جومة" والمقصود بها الاستيكة"مستيكه" والمقصود
بها اللبان أو العلك "كيس" والمقصود بها الشنطه التي تحمل بها الاطعمة
أو المشتريات "أطاط" و هو النطق الأسكندرانى للسوالف "بنحبوه" بنحبه
"نحطوه"نضعه في مكان "طيارى " بسرعة " نولع النور"انارة النور "نعملو"
سنعمل"ناكلو" سنأكل"نشربو"سنشرب" حنروح " سنذهب بالاضافة الى
انتشار اسم "مشروع" وهونوع من أنواع وسائل المواصلات عبارة عن
ميكروباص 14راكب "شط"" شاطئ" ع البحر"المقصود بها على الكورنيش
واضاف الاستاذ خالد حنفى ان اللهجة السكندرية وخاصة القديمة
تمتاز بالدم الخفيف والاسكندرانية يمتازون بالدم الحامي والجدعنة
والمروءة والشهامة وانكار الذات ومن كلمات زمان علي سبيل المثال
ايوه ياجدعان وخد ياولة الشلم ده وروح اصرف واني لما اقول حاجة
اقولها مرة واحدة بس فاهم ياولة واللامش فاهم ياللا ياولة روح بس
خلي بالك من الكهربا والمقصود بالكهربا هنا هو الترام عايزك تسمع
الكلام ياولا عشان نروحوا انا وانت نتفرجوا ع التحاد في ملعب البلدية
ونشوفوا المهندز شوحتة ملك النص انا عرابي اللي صد خمسة
بلم يعني 5ضربات جزاء
كما " والمرسى أبو العباس" قسم يستخدمه اهل الاسكندرية وهو الامام المرسى ابو العباس رضى الله عنه
ويسمى الاسكندرانية القاهرة العاصمة "مصر "
والضمير العائد على الفرد"أنا"يسمى"أنى"بفتح الالف وكسر الياء
ومن الجدير بالذكر ان غالبية الكلام يكون اول حرف به منصوب الفاتحة
دائما مثل (انى جٍيت – مَشيت) وهكذا
وتسمية الاشياء كقطعة القماش تسمى "خرقة او خرئة"
"الباجور" على بابور الجاز
"الطشط" كروانة الغسيل
كما يوجد مسميات دلع منها حمو اسم دلع يطلق على
"محمد" وحودة دلع "محمود "والجرنان بدلآ من" الجريدة "
وشي بدلآ من" شاي " وازوزة على المياة الغازية " شويبس وماشابه"
وحميدو أشهر الأسماء السكندرية القديمة و سيد البلد تسمية لنادي
الإتحاد السكندري الرياضى وهو من اشهر الفرق الرياضية فى الاسكندرية
وغيرها من الكلمات المندثرة والتى اختفت من المجتمع السكندرى نظرا لنذوح
السكان من شتى انحاء الجمهورية سوا فلاحين او صعايده او حتى عرب مما
اثر بالتبعية على بعض الكلمات اما بالتغيير او بالاندثار
ومن المتفق عليه فى علم الاجتماع ان لكل مجتمع ثقافته وعاداته
وتقاليده وايدلوجياته وحتى لغته الخاصة التى يتفق عليها المجتمع
ويوافق عليها ويتبعها على الرغم من الاختلاف الجوهرى بينهم وبين
مجتمع اخر الا ان كل مايتفق عليه مجتمع من افعال وعادات
وتقاليد واعراف يكون ثقافه خاصه بهذا المجتمع دون غيره بلا جدال
العكوسات و الحسد و مياه البحر
البيئة السكندرية الساحلية اثرت تأثير واضحا وملحوظا فى معتقدات
وعادات السكندريين وذلك يتضح فى معتقد “صد الحسد وجلب الرزق”
من خلال استخدام مياه البحر بطرق مختلفة فمثلا كان قديما يمر العروسة
الورق و الخمسة وخميسة و الخرزة الزرقا شخص يحمل عصا على كتفيه
معلق فى طرفيها “صفيحتين ميه بحر” ويمر على عتبة كل دكان ويقوم
برش بعض من الماء ويقرأ سورة الفلق داعيا الله لجلب الرزق لصاحب
المحل ومباركة المحل وجعل عتبة المحل طاهرة ويعطيه صاحب المحل
مايجود الله به من نقود او مأكولات وايضا فى المحلات التجارية يقوم
صاحب المحل بملئ كيس بماء البحر ويقفله ويعلقه على باب المحل
وذلك ايضا لجلب الرزق وفى المنازل كانت تمسح بها ارضيات المنزل
ولكن ذلك له تفسيرين كمان أوضحتهما الحاجة كريمة من السكندريات
التى يبلغ عمرها 72سنة حيث تري في التفسير الاول ان هناك من
يعتقد انها تصد الحسد والعكوسات(اعمال السحر) وتطهر المنزل وتجلب
الرزق ايضا والتفسير الثانى انها “تشقلب حال اصحاب البيت” من الجيد
الى السئ وعلى حد تعبيرها (تهيج حال اصحاب البيت ومتخلهومش مرتاحين)
واضافت ايضا انه كان يعلق بجوار باب الشقة من الخارج زجاجة صغيرة بها ماء
بحر ورأس ثوم ونجمة بحر مجففة وحدوة حصان وفردة صندل طفل سواء بجواره
او فوقه وذلك ايضا لمنع الحسد وقالت بعض المقولات التى تستخدم كمعتقد
ايضا لصد العين منها(النهاردة الخميس – خمسة وخميسة – كان عندى كتكوت
وكبر وتفتح كف يدها باصابعها الخمسة فى وجه الشخص الحسود –
او كان الدولاب هيقع وسندته باديا وتفتح كفيها باصابعها ال10 فى وجه الشخص الحسود )
وقالت ايضا لمنع ان الشخص يتبخر ب
(فكك وفكوك – ولبان دكر –وفاسوخة وكسبرة ناشف حصى- وعين عفريت)
ويخطى على منقد البخور سبع مرات ذاهبا وعودة ويكررقراءة سورة الفلق
او احد يقرأها عليها ويقوم احد اقاربه بقص ورقه على شكل عروسة وينغزها
بدبوس ابرة ويقول اثناء غزها (عين فلان اللى شافك ومصلاش على النبى )
الى ان ينتهى من ذكر كل الاسماء ويقوم بحرقها فى البخوربالاضافة الى
وضع الخرز الازرق فى السلاسل او بتعليق كف صفير سواء فضة او ذهب
يتوسطه فص ازرق على جبين الطفل بالاخص للصبيان وثقب اذنه ووضع
حلق فيها كتمويه على انه بنت ويترك شعره يطول ويرتدىملابس بناتى
ويسمى اسماء غريبة مثل ( خيشة وخشبة) او يسمى باسم بنت
وذلك حفاظا عليه من العين وهناك شيئا اخر يطلق عليه العكس
(العكوسات عمل من اعمال السحر واحيانا تكون من اشياء غير مقصودة )
وقد وضح الحاج جمال زغلول – 63سنة – ان العكس يأتى من خلال التخطية
على مياة غير طاهرة او ماء شيشه او” التعدية” على قشر ثوم والعكس
هذا يبدل حال الشخص يعنى مثلا يجعله يكره العمل او ينطوى على نفسه
واشياء اخرى من هذا القبيل قد تؤدى الى تدمير اسرة وهناك ايضا مايطلق
عليه الربط (اى عمل سحر للرجل وخصوصا العريس لتعجيزه عن المعاشرة الزوجية )
ويوضع هذا السحر فى فم سمك” قرموط ” ويطلق فى البحر وهذا يستحيل فكه
نهائيا او يعلق على شجرة او يربط فى نجم فى السماء وقد يقوم بهذا الربط المأذون
او احد المنجمين ويقوم بفكه شيخ ولابد من الوصول الى مكان ربط السحر حتى
يفك هذا العمل وقد سرد واقعه انه كان هناك اخوين قام احدهما بعمل ربط للاخر
وتم ربطه فى نجم واستمر هذا السحر لمده عام كامله وذلك لنسيان صاحب
السحر مكان ربط السحر وعندما تذكر وابطل مفعوله اعترف
لاخيه انه من فعل به هذا فقام بقتله انتقاما منه لما فعله
طاسة الخضة و المشاهرة و الربط و التطويب .. حكايات سكندرية
كثيرا ما نسمع عن “طاسة الخضة ” و من منا لا يعرفها فهي اناء
نحاسى له شكل معين يعتقد انه يشفى من امراض كثيرة كالصرع
او الخضة (الخوف من شئ ما) ويستخدم لمدة 3ايام متتالية ويتم
استخدامها بنقع 7بلحات و7حبات زبيب منذ المساء حتى صباح اليوم
التالى ويتناول المريض (المفجوع او صاحب الصرع)الماء وياكل البلح والزبيب
المنقوع وتتكر هذه العملية فى طاسة الخضةالثلاث ايام وقد نفت الحاجة
انيسة ابراهيم انها تبطل الخضة (الفجعة) وقالت يابنتى اهى حاجات
اخذناها من اهالينا وبنعمل اللى علينا والباقى على ربنا وكان يفضل
شرائها من الحجاز(السعودية نظرا لقدسية المكان) .. اما “المشاهرة”
هى لفظة مشتقة من كلمة ( الشهور العربية) والمقصود بالمشاهرة
(اتمام بعض الافعال قبل ظهور القمر معلنا الشهر الجديد) وعلى حسب
الاعتقاد انها تؤدى الى عدم انجاب المراة (عقم) وتستخدم فى
حالة العروس الجديدة التى تاخرت على الانجاب او سيدة انجبت بالفعل
ولكن تاخر حملها مرة اخرى ولتجنب حدوث المشاهرة كمان سردتها
مدام” ن .محمود ” ان المشاهرة تحدث من خلال دخول فرد على السيدة
سواء عروس جديدة او بعد الوضع مباشرة بالذنجان او لحمة وفراخ نيئة
او احد الرجال حالق ذقنه او احد كان فى جنازة ولكنها مستنكرة وقالت
ما الدكتور بيولد الست وهو حالق وتانى يوم بيطمن عليها وبيدخل عليها
اوضتها وبرضو وهو حالق فين بقى المشاهرة انا عن نفسى مش بعتقد
فيها خالص.. فى حين ان السيدة ” مروة السيد”قالت مفتخرة انها طردت
زوجها لانه كان لسه حالق من على باب اوضتها !! فور انجابها خوفا من
المشاهرة فى حين اضافت الحاجة ام محمد عن الطقوس المتبعة فى
ابطال المشاهرة وهى عبارة عن عقد به احجار كريمة ولابد ان يكون من
ضمنها جعرانة (والتى يعتقد عند عصر ليمون عليها تحيا وتمشى) وبعض
العملات المعدنية القديمة بالاضافة الى بعض الاحجار الاخرى ونقود معدنية
اخرى قديمة ايضا يتم ذلك من خلال نقعها فى كراونة بماء مضاف اليها ماء الورد
وبعض الحبوب وتستحم المصابه بالمشاهرة قبل صلاة الجمعة وبعد الاستحمام
واثناء الاذان والصلاة تخطى على الكراونة سبع مرات ذهاب وعودة وتتكرر تلك
العملية لمدة 3 جمعات متتالية وبمجرد الانتهاء من التخطية ينشل العقد والنقود
والاحجار من المياة . و في النوبة يستخدم الاهالي هناك لفك المشاهرة الذهب
النوبي و ماء النيل كما تروي ام آية و تضيف ان المشاهرة تاتي ايضا في اعتقادا
النوبيين من عبور النيل او حضور جنازة او في حالة حضور حالة ذبح حيوان ..
اما عن “الربط “ فيعتقد كثيرا من الرجال انه عبارة عن ” عمل ” يؤدي الي عدم
قدرة الرجال علي القيام بالمعاشرة الزوجية فانه يحدث اثناء كتب الكتاب حيث
يجلب احد الاشخاص دبارة ويعقدها كلما يتحدث المأذون او العريس ويقرأ عليها
بعض التعويذات ثم بعد ذلك يضعها فى ملابس العريس فى منزل الزفاف وهذا ما
يفسر كلمة المأذون قبل بدأه فى كتب الكتاب يقول(اللى مشبك ايده يبعدها)
وعن كيفية فكه على يد شيخ يكون بعدة طرق حسب الاعتقاد الشعبي منها
مثلا يأخد العريس بمفرده ويكتب علي جسمة بالزيت آيات من القران او يرقيه
بآيات معينة تفك هذا العمل وقد يأخد فكه وقت قصير او كبير وفى حالة ايجاد
خيط الربط يكون اقصر الطرق واسهل واسرع فى فك الربط وليست الدبارة فقط
المستخدمة فى عمل الربط هناك من يلجأ لشيخ او بمعنى اصح دجال يقوم
بهذا العمل نظير مبلغ مالى . وهناك اعتقاد اخر يسمى” تطويب الجسم”
اشتهر به سكان منطقة بحرى بالاسكندرية وهذا الاعتقاد كان عبارة عن ان
يصلى الشخص الفجر ويستحم فى البحر اثناء شهر “طوبة” القبطي وكان يحدث
ذلك حتى لايمرض هذا الشخص بعد ذلك خلال العام وكان بنات بحرى ايضا
يتبعون هذا الاعتقاد كما قصتها على الحاجة” سعاد” احد بنات بحرى اللواتى
قمن بهذا الاعتقاد حيث كانوا يكونون تجمعات يصلين الفجر ويتجهن للبحر
ويغطسن فى البحر ثم بعد ذلك يتوجهن يتوجهن الى
حلقة السمك مبللين لشراء السمك لتحضير الافطار
تشتهر مدينة الاسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط بالكثير من
الكلمات على الرغم من اختلاف الاراء حولها من قاطنى المدن الاخرى
بمصر حيث تأثرت لهجة الاسكندرانية بالاجانب وخاصة اليونانيين الذين
كانوا يفضلون البقاء بالاسكندرية لقرب مناخها من مناخ أوروبا
ونجد اشهر تلك الكلمات التى يمتاز بها الاسكندرانية كما سردتها الحاجة
"نعمة الصياد" كلمة "أيوة" وهى تطلق عند الانبهار بشئ او نسيان امر ما
وللتعجب والدهشة و"أحية"عند المفاجاه من شئ او كثرة الاعمال التى
يقوم بها الفرد (أحية الوقت جرى ولسه معملتش حاجة) وفى الحلفان
يذكرون اسم المرسى ابو العباس وهو احد اشهر المساجد لولى من
اولياء الله العارفين بالله و"إنزاح" اى افسح لى المجال او اترك لى مكان
و(الشوار) وهو جهاز العروسة اى تجهيزات بيت الزوجية من اثاث واجهزة الى اخرة
وهناك مسميات سكندرية لبعض الاكلات والخضروات منها كما قالت الحاجة
"نادية العربى" (سدق) وهو المسمى السكندرى للسجق(طماطم )
وهى الاوطة لدى القاهريين "فلافل" وهى الطعمية و"الجبنة التركى"
وهى الجبنة الرومى كما تسمى ناصية الشارع ب(الإمة) والجنية (جنى)
بالاضافة الى خمسة قروس "شلم" وهى احد العملات المعدنية الصغيرة فى
حالة العناد مع شخص اخر او التشاجر اشرب من المالح
كما يعتمد الاسكندرانية على مشاركة حرف الواو فى كل كلامهم حنروحو
حنيجو حناكلو حنشربو وهكذا وذلك للتفخيم
وقد تناولت موسوعة ويكيبيديا بعض من تلك الاسماء والافعال مثل "كولة"
ويقصد بها ياقة القميص منفيستو" و يقصد بها الكتيبات الصغيرة جدا التي
يستخدمها التلاميذ " جومة" والمقصود بها الاستيكة"مستيكه" والمقصود
بها اللبان أو العلك "كيس" والمقصود بها الشنطه التي تحمل بها الاطعمة
أو المشتريات "أطاط" و هو النطق الأسكندرانى للسوالف "بنحبوه" بنحبه
"نحطوه"نضعه في مكان "طيارى " بسرعة " نولع النور"انارة النور "نعملو"
سنعمل"ناكلو" سنأكل"نشربو"سنشرب" حنروح " سنذهب بالاضافة الى
انتشار اسم "مشروع" وهونوع من أنواع وسائل المواصلات عبارة عن
ميكروباص 14راكب "شط"" شاطئ" ع البحر"المقصود بها على الكورنيش
واضاف الاستاذ خالد حنفى ان اللهجة السكندرية وخاصة القديمة
تمتاز بالدم الخفيف والاسكندرانية يمتازون بالدم الحامي والجدعنة
والمروءة والشهامة وانكار الذات ومن كلمات زمان علي سبيل المثال
ايوه ياجدعان وخد ياولة الشلم ده وروح اصرف واني لما اقول حاجة
اقولها مرة واحدة بس فاهم ياولة واللامش فاهم ياللا ياولة روح بس
خلي بالك من الكهربا والمقصود بالكهربا هنا هو الترام عايزك تسمع
الكلام ياولا عشان نروحوا انا وانت نتفرجوا ع التحاد في ملعب البلدية
ونشوفوا المهندز شوحتة ملك النص انا عرابي اللي صد خمسة
بلم يعني 5ضربات جزاء
كما " والمرسى أبو العباس" قسم يستخدمه اهل الاسكندرية وهو الامام المرسى ابو العباس رضى الله عنه
ويسمى الاسكندرانية القاهرة العاصمة "مصر "
والضمير العائد على الفرد"أنا"يسمى"أنى"بفتح الالف وكسر الياء
ومن الجدير بالذكر ان غالبية الكلام يكون اول حرف به منصوب الفاتحة
دائما مثل (انى جٍيت – مَشيت) وهكذا
وتسمية الاشياء كقطعة القماش تسمى "خرقة او خرئة"
"الباجور" على بابور الجاز
"الطشط" كروانة الغسيل
كما يوجد مسميات دلع منها حمو اسم دلع يطلق على
"محمد" وحودة دلع "محمود "والجرنان بدلآ من" الجريدة "
وشي بدلآ من" شاي " وازوزة على المياة الغازية " شويبس وماشابه"
وحميدو أشهر الأسماء السكندرية القديمة و سيد البلد تسمية لنادي
الإتحاد السكندري الرياضى وهو من اشهر الفرق الرياضية فى الاسكندرية
وغيرها من الكلمات المندثرة والتى اختفت من المجتمع السكندرى نظرا لنذوح
السكان من شتى انحاء الجمهورية سوا فلاحين او صعايده او حتى عرب مما
اثر بالتبعية على بعض الكلمات اما بالتغيير او بالاندثار
ومن المتفق عليه فى علم الاجتماع ان لكل مجتمع ثقافته وعاداته
وتقاليده وايدلوجياته وحتى لغته الخاصة التى يتفق عليها المجتمع
ويوافق عليها ويتبعها على الرغم من الاختلاف الجوهرى بينهم وبين
مجتمع اخر الا ان كل مايتفق عليه مجتمع من افعال وعادات
وتقاليد واعراف يكون ثقافه خاصه بهذا المجتمع دون غيره بلا جدال
العكوسات و الحسد و مياه البحر
البيئة السكندرية الساحلية اثرت تأثير واضحا وملحوظا فى معتقدات
وعادات السكندريين وذلك يتضح فى معتقد “صد الحسد وجلب الرزق”
من خلال استخدام مياه البحر بطرق مختلفة فمثلا كان قديما يمر العروسة
الورق و الخمسة وخميسة و الخرزة الزرقا شخص يحمل عصا على كتفيه
معلق فى طرفيها “صفيحتين ميه بحر” ويمر على عتبة كل دكان ويقوم
برش بعض من الماء ويقرأ سورة الفلق داعيا الله لجلب الرزق لصاحب
المحل ومباركة المحل وجعل عتبة المحل طاهرة ويعطيه صاحب المحل
مايجود الله به من نقود او مأكولات وايضا فى المحلات التجارية يقوم
صاحب المحل بملئ كيس بماء البحر ويقفله ويعلقه على باب المحل
وذلك ايضا لجلب الرزق وفى المنازل كانت تمسح بها ارضيات المنزل
ولكن ذلك له تفسيرين كمان أوضحتهما الحاجة كريمة من السكندريات
التى يبلغ عمرها 72سنة حيث تري في التفسير الاول ان هناك من
يعتقد انها تصد الحسد والعكوسات(اعمال السحر) وتطهر المنزل وتجلب
الرزق ايضا والتفسير الثانى انها “تشقلب حال اصحاب البيت” من الجيد
الى السئ وعلى حد تعبيرها (تهيج حال اصحاب البيت ومتخلهومش مرتاحين)
واضافت ايضا انه كان يعلق بجوار باب الشقة من الخارج زجاجة صغيرة بها ماء
بحر ورأس ثوم ونجمة بحر مجففة وحدوة حصان وفردة صندل طفل سواء بجواره
او فوقه وذلك ايضا لمنع الحسد وقالت بعض المقولات التى تستخدم كمعتقد
ايضا لصد العين منها(النهاردة الخميس – خمسة وخميسة – كان عندى كتكوت
وكبر وتفتح كف يدها باصابعها الخمسة فى وجه الشخص الحسود –
او كان الدولاب هيقع وسندته باديا وتفتح كفيها باصابعها ال10 فى وجه الشخص الحسود )
وقالت ايضا لمنع ان الشخص يتبخر ب
(فكك وفكوك – ولبان دكر –وفاسوخة وكسبرة ناشف حصى- وعين عفريت)
ويخطى على منقد البخور سبع مرات ذاهبا وعودة ويكررقراءة سورة الفلق
او احد يقرأها عليها ويقوم احد اقاربه بقص ورقه على شكل عروسة وينغزها
بدبوس ابرة ويقول اثناء غزها (عين فلان اللى شافك ومصلاش على النبى )
الى ان ينتهى من ذكر كل الاسماء ويقوم بحرقها فى البخوربالاضافة الى
وضع الخرز الازرق فى السلاسل او بتعليق كف صفير سواء فضة او ذهب
يتوسطه فص ازرق على جبين الطفل بالاخص للصبيان وثقب اذنه ووضع
حلق فيها كتمويه على انه بنت ويترك شعره يطول ويرتدىملابس بناتى
ويسمى اسماء غريبة مثل ( خيشة وخشبة) او يسمى باسم بنت
وذلك حفاظا عليه من العين وهناك شيئا اخر يطلق عليه العكس
(العكوسات عمل من اعمال السحر واحيانا تكون من اشياء غير مقصودة )
وقد وضح الحاج جمال زغلول – 63سنة – ان العكس يأتى من خلال التخطية
على مياة غير طاهرة او ماء شيشه او” التعدية” على قشر ثوم والعكس
هذا يبدل حال الشخص يعنى مثلا يجعله يكره العمل او ينطوى على نفسه
واشياء اخرى من هذا القبيل قد تؤدى الى تدمير اسرة وهناك ايضا مايطلق
عليه الربط (اى عمل سحر للرجل وخصوصا العريس لتعجيزه عن المعاشرة الزوجية )
ويوضع هذا السحر فى فم سمك” قرموط ” ويطلق فى البحر وهذا يستحيل فكه
نهائيا او يعلق على شجرة او يربط فى نجم فى السماء وقد يقوم بهذا الربط المأذون
او احد المنجمين ويقوم بفكه شيخ ولابد من الوصول الى مكان ربط السحر حتى
يفك هذا العمل وقد سرد واقعه انه كان هناك اخوين قام احدهما بعمل ربط للاخر
وتم ربطه فى نجم واستمر هذا السحر لمده عام كامله وذلك لنسيان صاحب
السحر مكان ربط السحر وعندما تذكر وابطل مفعوله اعترف
لاخيه انه من فعل به هذا فقام بقتله انتقاما منه لما فعله
طاسة الخضة و المشاهرة و الربط و التطويب .. حكايات سكندرية
كثيرا ما نسمع عن “طاسة الخضة ” و من منا لا يعرفها فهي اناء
نحاسى له شكل معين يعتقد انه يشفى من امراض كثيرة كالصرع
او الخضة (الخوف من شئ ما) ويستخدم لمدة 3ايام متتالية ويتم
استخدامها بنقع 7بلحات و7حبات زبيب منذ المساء حتى صباح اليوم
التالى ويتناول المريض (المفجوع او صاحب الصرع)الماء وياكل البلح والزبيب
المنقوع وتتكر هذه العملية فى طاسة الخضةالثلاث ايام وقد نفت الحاجة
انيسة ابراهيم انها تبطل الخضة (الفجعة) وقالت يابنتى اهى حاجات
اخذناها من اهالينا وبنعمل اللى علينا والباقى على ربنا وكان يفضل
شرائها من الحجاز(السعودية نظرا لقدسية المكان) .. اما “المشاهرة”
هى لفظة مشتقة من كلمة ( الشهور العربية) والمقصود بالمشاهرة
(اتمام بعض الافعال قبل ظهور القمر معلنا الشهر الجديد) وعلى حسب
الاعتقاد انها تؤدى الى عدم انجاب المراة (عقم) وتستخدم فى
حالة العروس الجديدة التى تاخرت على الانجاب او سيدة انجبت بالفعل
ولكن تاخر حملها مرة اخرى ولتجنب حدوث المشاهرة كمان سردتها
مدام” ن .محمود ” ان المشاهرة تحدث من خلال دخول فرد على السيدة
سواء عروس جديدة او بعد الوضع مباشرة بالذنجان او لحمة وفراخ نيئة
او احد الرجال حالق ذقنه او احد كان فى جنازة ولكنها مستنكرة وقالت
ما الدكتور بيولد الست وهو حالق وتانى يوم بيطمن عليها وبيدخل عليها
اوضتها وبرضو وهو حالق فين بقى المشاهرة انا عن نفسى مش بعتقد
فيها خالص.. فى حين ان السيدة ” مروة السيد”قالت مفتخرة انها طردت
زوجها لانه كان لسه حالق من على باب اوضتها !! فور انجابها خوفا من
المشاهرة فى حين اضافت الحاجة ام محمد عن الطقوس المتبعة فى
ابطال المشاهرة وهى عبارة عن عقد به احجار كريمة ولابد ان يكون من
ضمنها جعرانة (والتى يعتقد عند عصر ليمون عليها تحيا وتمشى) وبعض
العملات المعدنية القديمة بالاضافة الى بعض الاحجار الاخرى ونقود معدنية
اخرى قديمة ايضا يتم ذلك من خلال نقعها فى كراونة بماء مضاف اليها ماء الورد
وبعض الحبوب وتستحم المصابه بالمشاهرة قبل صلاة الجمعة وبعد الاستحمام
واثناء الاذان والصلاة تخطى على الكراونة سبع مرات ذهاب وعودة وتتكرر تلك
العملية لمدة 3 جمعات متتالية وبمجرد الانتهاء من التخطية ينشل العقد والنقود
والاحجار من المياة . و في النوبة يستخدم الاهالي هناك لفك المشاهرة الذهب
النوبي و ماء النيل كما تروي ام آية و تضيف ان المشاهرة تاتي ايضا في اعتقادا
النوبيين من عبور النيل او حضور جنازة او في حالة حضور حالة ذبح حيوان ..
اما عن “الربط “ فيعتقد كثيرا من الرجال انه عبارة عن ” عمل ” يؤدي الي عدم
قدرة الرجال علي القيام بالمعاشرة الزوجية فانه يحدث اثناء كتب الكتاب حيث
يجلب احد الاشخاص دبارة ويعقدها كلما يتحدث المأذون او العريس ويقرأ عليها
بعض التعويذات ثم بعد ذلك يضعها فى ملابس العريس فى منزل الزفاف وهذا ما
يفسر كلمة المأذون قبل بدأه فى كتب الكتاب يقول(اللى مشبك ايده يبعدها)
وعن كيفية فكه على يد شيخ يكون بعدة طرق حسب الاعتقاد الشعبي منها
مثلا يأخد العريس بمفرده ويكتب علي جسمة بالزيت آيات من القران او يرقيه
بآيات معينة تفك هذا العمل وقد يأخد فكه وقت قصير او كبير وفى حالة ايجاد
خيط الربط يكون اقصر الطرق واسهل واسرع فى فك الربط وليست الدبارة فقط
المستخدمة فى عمل الربط هناك من يلجأ لشيخ او بمعنى اصح دجال يقوم
بهذا العمل نظير مبلغ مالى . وهناك اعتقاد اخر يسمى” تطويب الجسم”
اشتهر به سكان منطقة بحرى بالاسكندرية وهذا الاعتقاد كان عبارة عن ان
يصلى الشخص الفجر ويستحم فى البحر اثناء شهر “طوبة” القبطي وكان يحدث
ذلك حتى لايمرض هذا الشخص بعد ذلك خلال العام وكان بنات بحرى ايضا
يتبعون هذا الاعتقاد كما قصتها على الحاجة” سعاد” احد بنات بحرى اللواتى
قمن بهذا الاعتقاد حيث كانوا يكونون تجمعات يصلين الفجر ويتجهن للبحر
ويغطسن فى البحر ثم بعد ذلك يتوجهن يتوجهن الى
حلقة السمك مبللين لشراء السمك لتحضير الافطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق