عـــــــــــــادات وتقـــــــــاليد أهـــــــــالى الاسكــــــــــــندريه
رخيها رخيها خلى البط يعوم فيها من أحلى زكريات الطفولة أثناء المطر
فى تلك الأيام الشتوية نتذكر أحلى زكريات الطفولة وما يرتبط بها من
أغانى وأقاويل توارثناها من الجدود وتناقلتها الأجيال ...
وأتذكر فى طفولتى ما كانت تقوله لى جدتى أثناء المطر
"الدنيا بتشتى وأروح لستى تدينى علقة بعصايا خضرة "
وعندما كنا نلعب ونحن صغار تحت الامطار ويقع أحد منا "تنزلق قدمه من المياة" نقوله له :
قوم يابو رزع قوم..هاتوسخ الهدوم...
ثم نكررها إلى أن يقوم المدعو أبو رزع..
وعندما يقف على قدميه يقول قام أبو رزع قام وسمع الكلام...
وكانت تقول جدتى أيضا :
يا مطره رخى رخى على قرعة بنت اختى . بنت اختى عاوزة تفرح .
والفرحة طايرة بعيدة وريح الحزن فيها شديدة ...
ويا مطرة رخى رخى على زرعة عم حسين . عم حسين عاوز ياكل .
نام على خشبه المتاكل . كان نفسة يصلب طوله . يا مطره رخى رخى ...
كما أشار الدكتور "مجدي بدران " متخصص فى التاريخ الفرعونى
أن كثيراً ما يبتهج الأطفال بسقوط الأمطار فيتغنون تحتها قائلين
: يا نطرة رخى رخى … وفى بعض الأماكن الأخرى يقولون :
رخيها رخيها.. خلي البط يعوم فيها وأيضا يقولون إشتى هييييه إشتى هيييييه
خلى البط يعوم فيها حيث ترجع كلمة رخى الى رخ الفرعونية بمعنى
نزول أو ينزل ونحن مازلنا نستخدمها حتى الأن .
العجمى والأنفوشى وجليم من أشهر شواطئ الإسكندرية
ترجع تسمية شواطئ مدينة الإسكندرية إلى بعض الدلالات مثل شاطئ العجمي
(البيطاش) نسبة إلى الشيخ محمد العجمي البيطاش وهو مغربي الأصل..
وشاطئ العجمي (بيانكي) نسبة إلى المواطن السويسري اشيل بيانكي
والذي أسس شركة بيانكي لمواد البناء وتقسيم الأراضي عام 1952 وشاطئ
الهانوفيل نسبة إلى مدام هانو اللبنانية الأصل وهي أول من أقام في المنطقة
وأسست فندقاً، وشاطئ سيدي كرير نسبة إلى سيدي كرير الجزائري الأصل
والذي جاء لتدريس علوم الدين وأقام في المنطقة.. وشاطئ أبوتلات نسبة
إلى الأشقاء الثلاثة الذين كانوا يتملكون معظم أراضي المنطقة.
أما شاطئ الدخيلة فترجع تسميته إلى قديس قبطي كان يمتلك
صومعة للغلال في العصور القبطبة وشاطئ المكس ترجع تسميته
لمفرد كلمة (مكوس) وتعني الضرائب حيث كانت المنطقة مكاناً
لدفع ضرائب التجار الوافدين على المدينة.
وترجع تسمية شاطئ الأنفوشي إلى أصل اسم عائلة إيطالية
كان أفرادها يمارسون صيد الأسماك في قوارب كبيرة كانت تسمى
(بلانس) وكان اسم العائلة (أو نفوشي)، أما شاطئ رأس التين كانت
تسميته نسبة إلى انتشار أشجار التين في المنطقة قبل بناء القصر
الملكي عام 1810، وشاطئ الشاطبي تمت تسميته نسبة إلى
الشيخ أبو عبد الله محمد بن سليمان المعافري الشاطبي نسبة
إلى مدنية شاطبة شرق بلاد الأندلس.
أما شاطئ كامب شيزار وهي تعني معسكر قيصر بالفرنسية حيث
كانت قوات القائد الروماني يوليوس قيصر تقيم في معسكر خاص
بها في هذه المنطقة، والإبراهيمية نسبة إلى الأمير إبراهيم باشا
أحمد الأبن الأصغر لإبراهيم باشا نجل الخديوي محمد علي والذي كان
يمتلك نسبة شاسعة من المنطقة، وسبورتنغ نسبة إلى نادي
سبورتنغ الرياضي والذي تم تأسيسه عام 1890.
أما شاطئ سيدي جابر تمت تسميته نسبة إلى الشيخ جابر بن
إسحق بن إبراهيم بن محمد الأنصاري وهو من مواليد الأندلس
وتوفي في عام 1298، وشيدت زاوية باسمه في المنطقة والتي أعيد
تشييدها عام 1958، وشاطئ مصطفى كامل نسبة إلى الزعيم
مصطفى كامل ومؤسس الحزب الوطني عام 1907، وشاطئ رشدي
نسبة إلى رئيس وزراء مصر الأسبق حسين رشدي، أما شاطئ
ستانلي نسبة إلى الرحالة الإنكليزي ستانلي، والذي يعتبر من
هواة الكشوف الجغرافية.
وسمي شاطئ جليم نسبة إلى وزير الخارجية اليوناني
جليمونبلو والذي التحق بالعمل كقنصل لليونان بالاسكندرية
وهو من هواة الآثار المصرية، وسابا باشا نسبة إلى أول مدير
مصري لهيئة البريد 1907 بعد أن كان دائماً يتقلد المنصب الإيطاليون منذ عهد محمد علي.
وترجع تسمية شاطئ لوران نسبة إلى الخواجة إدوارد
لوران صاحب مصنع السجائر والذي كان يقيم في المنطقة
فيما ترجع تسمية سان ستيفانو إلى كنيسة يونانية قديمة،
وشاطئ السراية كانت تسمى السراية الحزينة لأن الخديوي
توفيق أسسها وتوفي قبل افتتاحها.
أما تسمية شاطئ سيدي بشر فترجع إلى الشيخ بشر بن
حسين بن محمد عبيد الله الجوهري وكان ولياً من أولياء الله الصالحين
كان يقطن في منطقة سيدي بشر وتوفي سنة 528 هجرية.
وأقيم له ضريح في عهد الخديوي عباس الثاني عام 1941، فيما
ترجع تسمية شاطئ العصافرة نسبة إلى حوض العصافيري بحسب
ما أوضحته الخرائط المساحية القديمة والذي حرّف الاسم بعد ذلك إلى العصافرة.
وترجع تسمية شاطئ المندرة إلى أصل كلمة مندرة وهو كان
مخصصاً للمسافرين وهي عادة منتشرة بين
المزارعين الذين كانوا يقطنون تلك المنطقة.
أما شاطئ المنتزه فترجع تسميته إلى الكلمة التي أطلقها
الخديوي عباس الثاني على المنطقة بعد بناء حدائق وقصر
المنتزه عام 1914، أما المعمورة كانت تسمى قديماً بالخرابة
وذلك لكثرة الكثبان الرملية والكهوف بتلك المنطقة حتى صدر
قرار بتسميتها بالمعمورة بسبب ما أقيم عليها من قصور ومبان،
كانت المعمورة تتبع محافظة البحيرة حتى تم ضمها إلى محافظة الاسكندرية.
وترجع تسمية منطقة شاطئ أبو قير إلى (الأنبا كير)
الطبيب الذي لقي حتفه عام 312م، وهو من المناضلين
لمناهضة الوثنية والعمل على نشر المسيحية إبان ذلك الوقت
والذي دفن في كنيسة في منطقة أبو قير حتى القرن السابع الميلادي ومن ثم نقلت رفاته إلى روما.
مظاهر الاحتفال بالمولد النبوى فى الاسكندرية
نحتفل اليوم بذكرى المولد النبوى اعادة الله عليكم بالخير واليمن والبركات
ولكن ذلك الاحتفال يتسم ببعض مظاهر الاحتفال فى الاسكندرية التى تختلف
عن باقى المحافظات والتى كما سردتها الحاجة "سمرة السيد"
حيث يحتفل ب“المولد النبوى” باقامة السرادقات التي ينشد فيها أشهر قراء القرآن
ويحتشد اهل الثغر فيها للاستماع للقرآن الكريم ويقوم اهالي كل منطقة بتوزيع
شربات الورد واحيانا يضاف له قطع الموز و يوزع علي المارة بالشوارع وعلى الجيران
واضافت ان من اهم الموروثات المتبعة فى الموسم عمل ولائم من الطيور
(دجاج – بط – ديوك رومى) ولحوم والرقاق والملوخية
ومن اهم مظاهر الاحتفال بالموسم هى هدية العريس للعروس .. وهى
عبارة عن عروسة حلاوة والسمسمية الحمصية والجوزية وغيرها من حلوى الموسم
كما يعطى العريس اما نقود او هدية ذهبية او ممكن بعض الادوات المنزلية او
جهاز كهربائى من المتفق عليه فى الشوار
و في حالة وجود حالة وفاة في الاسرة لا تقوم بالاحتفال وتقتصر الولائم علي
الارز ( الذي يعتقد انه سببا للنكد ) و السمك المشوى وعدم شراء حلاوة
موسم او الفاكهة “الطرفة” (اى الفاكهة التى اتى موسم حصادها )
و تقوم نساء الاسرة بعمل( قرص) وشراء فاكهة و خصوصا البلح مايطلقون عليه
(رحمة ونور على الميت) ويقمن بزيارة المدافن
وتتكرر هذه الزيارات بتكرار المواسم المختلفة
الكهربا والتروماى اسماء سكندرية لترام الاسكندرية
ترام الاسكندرية 1903
ورد بموسوعة ويكيبديا ان ترام الأسكندرية أو تروماي الأسكندرية هي
أول وسيلة نقل جماعية فى مصر وافريقيا، وأكثرها شعبية،
حيث بدأ تشغيل ترام الأسكندرية في العام1860م وبهذا
يعتبر ترام الأسكندرية أقدم ترام في أفريقيا ومن بين الأقدم في العالم
محطة الرمل
وكانت الترام ذو العربات الزرقاء فكانت تسير في الأحياء الراقية بعروس
البحر المتوسط مثل رشدي وباكوس وصفر وشوتز وزيزنيا وجناكليس وهى
الخط الاول بين محطة الرمل وفيكتوريا كان في الماضي عبارة عن عربات
تجرها الخيول ثم اصبحت عربات بخارية حتى تم استخدام عربات تسير
بالكهرباء عام 1902لذلك اطلق عليها السكندريين مسمى "الكهربا" بدلا من الترام
وكانت تتكون من دورين وليس بها شبابيك او ابواب
محطة سيدى جابر
واوضح الحاج "صلاح عبد الغنى" أن ترام المدينة ذي العربات الصفراء
والمكونة من عربتين تسير في قلب المناطق الشعبية بالإسكندرية
و أنشئتها شركة بلجيكية لتشغيله عام 1897 باسم شركة «ترامواي الإسكندرية»
ومن أشهر محطاتها محطة قصر رأس التين وهي مجاورة للقصر الملكي
ومحطة الرمل والقائد إبراهيم ومحطة مصر والرصافة والنزهة وناريمان
والورديان كان يسمى الخط الدائر(الخط الداير)
جديرا بالذكر ان معظم تلك الأحياء استمدت أسماءها من أسماء الأجانب
من البارونات والبشوات الذين كانوا يقيمون بها.
و كان سائقو الترام من الإيطاليين وكان محصلو التذاكر (الكمساري)
من المالطيين حتى قيام ثورة يوليو عام 1952 وكانت تلحق بالترام عربة
لنقل الموتى ذات لون أسود وبدون أبواب أو نوافذ وكانت تستغل
لنقل الموتى من مختلف الديانات على السواء.
وهناك ايضا خط رقم 8 وكان يسير بين منطقة كرموز وشارع
راغب منتهية عند النزهة (الحضرة)
واضافت الحاجة"سيدة جمعة" ان كانت التذاكر قيمتها
تعريفة وملاليم واذا كان يوجد باقى للراكب كان ياخذ
من الكمسارى قطع بلاستيكية او ورقة بها قيمة المبلغ وكانت
تستخدم مرة اخرى فى ركوب الترام او تحصل
كمبلغ مجمع حسب رغبة الراكب
من العربات السياحية حاليا وقد اعيد ترميمها وهى من انتاج 1931
وتبلغ قيمة التذكرة بها جنية واحد
تقاليد وعادات الفرح الاسكندرانى
ارتبطت العروسة فى الاسكندرية بالكثير من العادات والتقاليد التى تتبعها
خلال الاستعداد لزفافها من شوار وفرش منزلها الجديد وحتى ليلة الزفاف نفسها
حيث قالت الحاجة"أم إسلام" انه يجب على العروسة والعريس ايضا
حتى يتجنبا الحسد والعين ان يلبسا احد ملابسهم الداخلية بالشقلوب (اى على الظهر)
اما "تهانى السيد" فقالت انه يجب ان تقص الخيوط التى تربط بها المراتب
بعد التنجيد و تفرش سرير العروسة فتاة حتى يكون فأل جيد للعروسة
وايضا للفتاه حيث يعتقد انه عندما تفتح المراتب الجديدة فتاة غير مرتبطة
تكون فاتحة خير عليها وترتبط هى الاخرى ويجلب لها الخير حيث انه تعتبر
الفتاة مثال للدنيا والخير ويتم وضع قطعة خبز وبعض الخضرة اما جرجير
او سلق اخضر لجلب الرزق والخير للعروسان
و كان قديما شوار العروسة او الجهاز كما يسميه القهراوية يتضمن
كما قالت الحاجة كاميليا ان العروسة السكندرية قديما كانت منذ
نعومة اظافرها تقوم بعمل ستائر من الكروشية بخيوط قطنية تسمى
"خيط الغزل" تتميز برسومات مميزة مثل رسمة الملائكة او بوكيهات
الورود وكانت العروسة من صغرها وحتى يوم زفافها تصنع تلك الستائر
وكانت حوالى ستارتين او ثلاثة باحجام مختلفة كما كانت تصنع
دائر السرير النحاس التى كانت توضع فى اطار فوق السرير النحاس
وكانت تعلق برفقتها الناموسية وهى ستارة خفيفه لمنع الناموس
حتى لا يقلق النائم كما كانت تصنع العروسة مفارش متنوعة
الاحجام والتى تكون كلها باللون الابيض
كما كان يضم الشوار بابورين جاز من النحاس وكان الاسكندرية يطلقون
عليه "باجور" مختلفى الاحجام حتى تستخدمه العروسة فى الطبخ
او تسخين المياه حيث كلما زاد غنى العروسة زاد عدد البوابير كما كان
يشمل الشوارع الحلل والاوانى النحاسية والهون النحاس والذى كان
يقوم بجميع الاعمال فى فرم وطحن جميع الاطمعة والاكلات و الاطباق
الصينية والزنجو وهى المصنوعة من الصاج المطلى بمادة المينا واللبنانة
الزنجو والاكواب الزجاجية والقلل الفخارية وصنية نحاسية حتى توضع بها
كما كانت العروسة تقوم بصنع اغطية من الكروسية حتى تفظ فوهة
القلة من اى حشرة او اتربة وتشطت الغسيل وتشطت الاستحمام وكرسى
الحمام الخشبى الصغير والطبلية والقبقاب الخشبى حيث كانت العروسة
تجهز قبقابين منهم واحد به اجراس او جلاجل كنوع من انواع الدلع او الرفاهية
وتسهيلا للصعود الى السرير النحاس كان يصنع درجتان من الخشب
منجدتان بالستان الاحمر او القماش الزاهى نظرا لارتفاع السرير ودولاب
خشبى لتخزين الملابس حيث كان قديما اغلب الزيجات كانت فى شقة
حماة العروسة وكان عليها تجهيز الغرفة التى كانت تسكنها
وكانت الزفة وليلة الحنة تغنى فيها الاغانى الجميلة مثل اقروا الفاتحة
لابو العباس يا اسكندرية با اجدع ناس
والفاتحة ا لتانية لابو الدرار واللى يعادينا يولع نار والفاتحة الثالثة لسيدى
ياقوت واللى يعادينا يطق يموت
وهذه كلمات الزفة الاسكندرانى وهى تعبر عن طبيعة المدينة فى الماضى
القريب عندما كانت كوزموبوليتانية
(مدينة كوزموبوليتانية تتعايش فيها الكثير من الثقافات والجاليات الأجنبية )
عريسنا بحرى بحرى ساكن فى بحرى بحرى
امه يهودية وابوه ارمنى
و اغنية على الجدار
الفرخة واقفة على الجدار والديك قاطرهاعلى الجدار
واحنا شايفينه على الجدار ومطنشينه على الجدار وغيرها من
اغانى التراث الجميل وايضا تشتهر زفات بحرى برقصة ابن
حميدو بالمطواة تعبيرا عن الشجاعة والرجولة
ومن الطرائف المرتبطة بالعروسة تعتقد الجدات والامهات قديما
انه عندما تقوم العروسة بلعق الكبشة"المغرفة" او الحلة سوف يكون يوم زفافها ممطر
وكانت تزف العروسة فى حنطور مزين بالورود وكان لابد ان تسير على الكورنيش
ومع تطور الوقت قليلا كان لابد ان تزور العروس احدى المناطق الاثرية ويؤخذ لها
الصور التذكارية فى منطقة السلسلة او القلعة او الكورنيش وغيرها
جمال بنات اسكندريه وشهامة إبن حميدو
أشتهرت بنات بحرى بالخفة والجمال والدلع وفى نفس الوقت
بالجدعنة والاعتماد على النفس حيث اوضحت الحاجة
"بدرية السماك" انه كان اللبس قديما المميز لهن هو البرقع المزين
بقصبة نحاسية او ذهبية او فضية فوق الانف والملاية اللف السوداء
الحريرية والمدورة بقوية "المنديل" المزين بوردات الفل المصنوع من
خيوط الحريرالزاهية الالوان والخرز والترتر والخلخال فى القدم فضة
او ذهب ومزين بالجلاجل حتى يصدر الاصوات عندما تمشى وتتمايل
بنت بحرى مما يزيد من جمالها مرتيدة فى قدمها الشبشب المنبسط بلا كعب
أما ابن حميدو فتوة بحرى المشهور كما وصفه المعلم "حتوتو "
بالشهامة وأنه كان يدافع عن الضعيف كما يتميز بسطوته فى منطقته ونفوذه
وكان يرتدى الصديرى والبنطال الواسع الذى كان يتميز باللون الاسود الفضفاض
حتى يتيح له حرية الحركة حيث كان يلبسه قديما اغلب الاسكندرانية وبالاخص
الصيادين وكان يغطى رأسه بالطاقية واللاسة الحرير
برجاء استاذى للمرة الثالثة اكرر اضافه المصدر الاصلى لتلك المعلومات مدونة بنات بحرى وشكرا
ردحذفبتمني يكون الموضوع عاجبكم
ردحذف