احياء القاهرة القديمة, جولة في احياء القاهرة القديمة, القاهرة قديما, شوارع القاهرة قديما
حي السيده زينب
أحد أحياء القاهرة القديمة الشعبية . اشتق اسمه من وجود جامع السيدة زينب في الحي. ويعد هذا الحي من أهم الأحياء الشعبية في القاهرة، حيث يوجد به بعض المطاعم الشعبية التي تجتذب الكثير من المشاهير لارتيادها، خاصة على وجبة السحور في شهر رمضان.
حي السيدة زينب العريق.. الذي تشكل تاريخ الحركة الوطنية والثقافية في بر مصر داخل بيوته الأثرية ومدارسه وقصوره ومساجده بل وحتي مقاهيه.. والحي الذي لايزال يضم شوارع شهيرة تعرفها الذاكرة المصرية مثل شارع سلامة وقدري ومراسينا والمعز تعد شوارع حي السيدة زينب وحي الخليفة مناطق زاخرة بالآثار الإسلامية ومتلاحمة ومتقاطعة فيما بين الحيين, فلا يوجد فواصل واضحة بينهما, وأمام مستشفي الخليفة العام توجد قبة سنجر المظفر وبجوارها سبيل يوسف بك وهناك آثار استعادت رونقها مثل سبيل أم عباس وقصر طاز والمركز الايطالي المعروف بتكية الطراطير والمولوية.
عن شارع عبد المجيد اللبان يقول د.حسني نويصر أستاذ الاثار الاسلامية كلية الاثار بجامعة القاهرة, يعتبر هذا الشارع من الشوارع الشهيرة وان كان اسمه التاريخي المعروف به هو شارع مراسينا ويضم العديد من الآثار المهمة منها مسجد لاجين السيفي وينتمي الي العصر الجركسي, كما يوجد خانقاه اخر موجود علي الهضبة الصخرية لسنجر وسلاور من عصر الناصر محمد بن قلاوون وهما قبتان متلاصقتان دفنا فيها, والمنطقة للأسف تعاني آثارها أشد المعاناة, والحقيقة ان خطط المجلس الأعلي للآثار والقاهرة التاريخية لم يصلا الي هذه المنطقة برغم أهميتها فهي تعد اضافة للمعمار المملوكي ولاسيما مسجد لاجين السيفي الذي فقد نصف مساحته كما أن الأوقاف التي وقفت علي هذا الجامع للأسف ضاعت, وقد تأثر هذا المسجد بمياه الفيضان بحكم قربه من شارع السد, ولم يعد هناك جزء أثري سوي المدخل والمئذنة وقد تم ترميمه في العصر العثماني, كما ان رخام المحراب سرق ولم تعد الحواصل المحيطة بالمسجد موجودة, وبالنسبة لقبتي سنجر وسولار فهي من أبدع المنشآت الدينية وكانت خانقاه يدرس بها المذهبان الحنفي والشافعي.
حي السكاكيني
حظى قصر السكاكيني بشهرة واسعة في مصر، ليس فقط بسبب إطلاق اسمه على الحي المقام به، وإنما لأنه يعد تحفة معمارية غاية في الروعة والجمال، بما يضمه في طرازه المعماري من مختلف فنون العمارة، بمدارسها التي تتنوع فيها العمارة الإسلامية، والفرعونية بل والصينية أيضا، إلى جانب فنون النهضة الأوروبية.
كانت المنطقة التي يوجد بها قصر السكاكيني قبل بنائه عبارة عن بركة مياه، على الجانب الشرقي للخليج المصري، تعرف ببركة “قراجا التركماني”، قبل أن تؤول ملكيتها وما حولها إلى السكاكيني باشا، بحكم مرسى المزاد الصادر من محكمة مصر المختلطة في العاشر من يونيو في عام 1880.
وما إن استقرت هذه البركة وما جاورها في حوزة السكاكيني، حتى شرع في ردمها وبناء قصره الفخيم الذي يقع في منتصف الحي الموجود حاليا، لتلتقي عنده كل الطرق المؤدية إلى الحي، مما كان له أثر بالغ في التوسع العمراني في هذه المنطقة شمالا وشرقا، طيلة القرنين التاسع عشر والعشرين.
وبني قصر السكاكيني على يد معماريين إيطاليين جاؤوا خصيصا للمشاركة في بناء القصر، الذي يعتبر النموذج المجسم لفن “الروكوكو”، وبعد وفاة السكاكيني باشا آل القصر إلى ورثته الذين تنازلوا مؤخرا عنه إلى وزارة الصحة، بغرض إقامة أول متحف طبي في مصر، بناء على فكرة، طرحها أحد أحفاد السكاكيني باشا الذي كان يعمل طبيبا
حى السكاكينى الحى الذىولد به ياسر عرفات قبل 75 عاما في بناية صغيرة ناسها ، يذكرونه شابا "متزنا، هادئ الطباع، لاتفارق الابتسامة وجهه" نشا بينهم وصار زعيما للشعب الفلسطيني ورمزا لقضيته ولكنه ظل يردد دوما انه "مصري الهوى".وامضى عرفات طفولته وصباه في حي السكاكيني القديم بوسط القاهرة الذي كان في النصف الاول من الخمسينات وحتى الحرب العربية/الاسرائيلية الاولي عام 1948 تجسيدا للتعايش بين المسلمين والمسيحيين واليهود قبل ان يهاجر معظمهم في ما بعد الى اسرائيل.
وقد امتلآ حى السكاكينى بذكرى لمن عاش فيه من الفنانين امثال ليلى مراد......
أحد أحياء القاهرة القديمة الشعبية . اشتق اسمه من وجود جامع السيدة زينب في الحي. ويعد هذا الحي من أهم الأحياء الشعبية في القاهرة، حيث يوجد به بعض المطاعم الشعبية التي تجتذب الكثير من المشاهير لارتيادها، خاصة على وجبة السحور في شهر رمضان.
حي السيدة زينب العريق.. الذي تشكل تاريخ الحركة الوطنية والثقافية في بر مصر داخل بيوته الأثرية ومدارسه وقصوره ومساجده بل وحتي مقاهيه.. والحي الذي لايزال يضم شوارع شهيرة تعرفها الذاكرة المصرية مثل شارع سلامة وقدري ومراسينا والمعز تعد شوارع حي السيدة زينب وحي الخليفة مناطق زاخرة بالآثار الإسلامية ومتلاحمة ومتقاطعة فيما بين الحيين, فلا يوجد فواصل واضحة بينهما, وأمام مستشفي الخليفة العام توجد قبة سنجر المظفر وبجوارها سبيل يوسف بك وهناك آثار استعادت رونقها مثل سبيل أم عباس وقصر طاز والمركز الايطالي المعروف بتكية الطراطير والمولوية.
عن شارع عبد المجيد اللبان يقول د.حسني نويصر أستاذ الاثار الاسلامية كلية الاثار بجامعة القاهرة, يعتبر هذا الشارع من الشوارع الشهيرة وان كان اسمه التاريخي المعروف به هو شارع مراسينا ويضم العديد من الآثار المهمة منها مسجد لاجين السيفي وينتمي الي العصر الجركسي, كما يوجد خانقاه اخر موجود علي الهضبة الصخرية لسنجر وسلاور من عصر الناصر محمد بن قلاوون وهما قبتان متلاصقتان دفنا فيها, والمنطقة للأسف تعاني آثارها أشد المعاناة, والحقيقة ان خطط المجلس الأعلي للآثار والقاهرة التاريخية لم يصلا الي هذه المنطقة برغم أهميتها فهي تعد اضافة للمعمار المملوكي ولاسيما مسجد لاجين السيفي الذي فقد نصف مساحته كما أن الأوقاف التي وقفت علي هذا الجامع للأسف ضاعت, وقد تأثر هذا المسجد بمياه الفيضان بحكم قربه من شارع السد, ولم يعد هناك جزء أثري سوي المدخل والمئذنة وقد تم ترميمه في العصر العثماني, كما ان رخام المحراب سرق ولم تعد الحواصل المحيطة بالمسجد موجودة, وبالنسبة لقبتي سنجر وسولار فهي من أبدع المنشآت الدينية وكانت خانقاه يدرس بها المذهبان الحنفي والشافعي.
حي السكاكيني
حظى قصر السكاكيني بشهرة واسعة في مصر، ليس فقط بسبب إطلاق اسمه على الحي المقام به، وإنما لأنه يعد تحفة معمارية غاية في الروعة والجمال، بما يضمه في طرازه المعماري من مختلف فنون العمارة، بمدارسها التي تتنوع فيها العمارة الإسلامية، والفرعونية بل والصينية أيضا، إلى جانب فنون النهضة الأوروبية.
كانت المنطقة التي يوجد بها قصر السكاكيني قبل بنائه عبارة عن بركة مياه، على الجانب الشرقي للخليج المصري، تعرف ببركة “قراجا التركماني”، قبل أن تؤول ملكيتها وما حولها إلى السكاكيني باشا، بحكم مرسى المزاد الصادر من محكمة مصر المختلطة في العاشر من يونيو في عام 1880.
وما إن استقرت هذه البركة وما جاورها في حوزة السكاكيني، حتى شرع في ردمها وبناء قصره الفخيم الذي يقع في منتصف الحي الموجود حاليا، لتلتقي عنده كل الطرق المؤدية إلى الحي، مما كان له أثر بالغ في التوسع العمراني في هذه المنطقة شمالا وشرقا، طيلة القرنين التاسع عشر والعشرين.
وبني قصر السكاكيني على يد معماريين إيطاليين جاؤوا خصيصا للمشاركة في بناء القصر، الذي يعتبر النموذج المجسم لفن “الروكوكو”، وبعد وفاة السكاكيني باشا آل القصر إلى ورثته الذين تنازلوا مؤخرا عنه إلى وزارة الصحة، بغرض إقامة أول متحف طبي في مصر، بناء على فكرة، طرحها أحد أحفاد السكاكيني باشا الذي كان يعمل طبيبا
حى السكاكينى الحى الذىولد به ياسر عرفات قبل 75 عاما في بناية صغيرة ناسها ، يذكرونه شابا "متزنا، هادئ الطباع، لاتفارق الابتسامة وجهه" نشا بينهم وصار زعيما للشعب الفلسطيني ورمزا لقضيته ولكنه ظل يردد دوما انه "مصري الهوى".وامضى عرفات طفولته وصباه في حي السكاكيني القديم بوسط القاهرة الذي كان في النصف الاول من الخمسينات وحتى الحرب العربية/الاسرائيلية الاولي عام 1948 تجسيدا للتعايش بين المسلمين والمسيحيين واليهود قبل ان يهاجر معظمهم في ما بعد الى اسرائيل.
وقد امتلآ حى السكاكينى بذكرى لمن عاش فيه من الفنانين امثال ليلى مراد......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق