المشير محمد عبد الغني الجمسي
(9 سبتمبر 1921 - 7 يونيو 2003)، ضابط في الجيش المصري. شغل منصب رئيس المخابرات الحربية (1972) ورئيس أركان القوات المسلحة (1973) ووزير الحربية (1974). تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية.[1] يعتبر آخر وزير حربية في مصر حيث تم إستبدالها بوزير الدفاع.
ولد محمد عبد الغني الجمسي يوم 9 سبتمبر عام 1921في محافظة المنوفية بقرية البتانون لأسرة ريفية تتكون من سبعة أشقاء وكانت أسرته ريفية كبيرة العدد ميسورة الحال يعمل عائلها في الأراضي الزراعية بمحافظةالمنوفية. كان الوحيد من بين أبناء اسرته الذي حصل تعليما نظاميا قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم، أتم التعليم النظامى في مدرسة المساعي المشكورة بشبين الكوم بالمنوفية، ولعب القدر دوره في حياة الجمسي بعد أن أكمل تعليمه الثانوي، حينما سعت حكومة مصطفى النحاس باشا الوفدية لاحتواء مشاعر الوطنية المتأججة التي اجتاحت الشعب المصري في هذه الفترة؛ ففتحت - لجميع الفئات والمستويات الالتحاق بها.
وتأكيدا على كلام الجمسي يقول بهى الدين نوفل نائب رئيس قسم العمليات في الجيش المصري [4] : شاهد الأردنيون 180 طائرة إسرائيلية تحلق متجهة إلى الحدود المصرية صباح يوم 5 تموز 1967 فأرسلوا ببرقية تحذير إلى المصريين، وصلت إليهم مشفرة، وكان نصها (عنب عنب)، عدا أن الشفرة قد تم تغيريها قبل يوم واحد فقط، واستغرق فك الشفرة وقتا طويلا أدى لانعدام جدوتها، حيث كانت القوات الإسرائيلية قد هاجمت بالفعل، وكان قد تم تدمير كل أغلبية الطائرات المصرية" وقد كان عدد الدبابات المصرية في سيناء يقدر بثلاثة أضعاف عدد الدبابات الإسرائيلية، ولكنها في غياب الغطاء الجوي أصبحت عاجزة تماما.
(9 سبتمبر 1921 - 7 يونيو 2003)، ضابط في الجيش المصري. شغل منصب رئيس المخابرات الحربية (1972) ورئيس أركان القوات المسلحة (1973) ووزير الحربية (1974). تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية.[1] يعتبر آخر وزير حربية في مصر حيث تم إستبدالها بوزير الدفاع.
ولد محمد عبد الغني الجمسي يوم 9 سبتمبر عام 1921في محافظة المنوفية بقرية البتانون لأسرة ريفية تتكون من سبعة أشقاء وكانت أسرته ريفية كبيرة العدد ميسورة الحال يعمل عائلها في الأراضي الزراعية بمحافظةالمنوفية. كان الوحيد من بين أبناء اسرته الذي حصل تعليما نظاميا قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم، أتم التعليم النظامى في مدرسة المساعي المشكورة بشبين الكوم بالمنوفية، ولعب القدر دوره في حياة الجمسي بعد أن أكمل تعليمه الثانوي، حينما سعت حكومة مصطفى النحاس باشا الوفدية لاحتواء مشاعر الوطنية المتأججة التي اجتاحت الشعب المصري في هذه الفترة؛ ففتحت - لجميع الفئات والمستويات الالتحاق بها.
التحق بالكلية الحربية وهو ابن 17 عاما ولم يكن قد أكمل السابعة عشرة بالكلية الحربية مع عدد من أبناء الجيل الذي سبقه وطبقته الاجتماعية الذين اختارهم القدر لتغيير تاريخ مصر؛ حيث كان من هذه الأجيال : جمال عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر، وصلاح وجمال سالم، وخالد محيي الدين. وغيرهم من الضباط الأحرار، وتخرج فيها عام 1939 في سلاح المدرعات.
ومع اشتعال الحرب العالمية الثانية عين كضابط في صحراء مصر الغربية ؛ حيث كان من قلائل القادة الذين شاهدوا تلك الحرب، حيث دارت امامه أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمري والمحور بقيادة روميل، وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه الجمسي واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما.
وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية واصل الجمسي مسيرته العسكرية، فعمل ضابطا بالمخابرات الحربية، فمدرسا بمدرسة المخابرات؛ حيث تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريا من التسليح إلى الإستراتيجية إلى المواجهة. وبعد ذلك فتلقى عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم، وحصل على أجازة كلية القيادة والأركان عام 1951، وحصل على أجازة أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 1966.كانت هزيمة يونيو 1967 بداية تصحيح المسار في مواجهة آلة الحرب الصهيونية ؛ ويذكر ان المشير الجمسي تقدم باستقالته من القوات المسلحة عقب هزيمة مصر في يونيو 1967 ليفسح للجيل الجديد الفرصة لاسترداد الأرض المحتلة وقد رفضت الاستقالة من الرئيس جمال عبد الناصر حيث أسند له مهام الإشراف على تدريب الجيش المصري مع عدد من القيادات المشهود لها بالاستقامة والخبرة العسكرية استعدادا للثأر من الهزيمة النكراء، وكان الجمسي من أكثر قيادات الجيش دراية بالعدو، فساعده ذلك على الصعود بقوة، فتولى هيئة التدريب بالجيش، ثم رئاسة هيئة العمليات، ورئاسة المخابرات الحربية، وهو الموقع الذي شغله عام 1972، ولم يتركه إلا أثناء الحرب لشغل منصب رئيس الأركان.
يقول المشير محمد عبد الغني الجمسي: بدأت أحداث 67 بمعلومات غير صحيحة عن حشد للقوات الإسرائيلية على الحدود السورية للاعتداء عليها، ترتب عليها مظاهرة عسكرية في مصر تحولي إلى حرب حقيقية لم تكن مصر والدول العربية جاهز لخوضها بينما كانت إسرائيل على استعداد لها.[2]
للخروج بالدروس المستفادة من حرب يونيو 1967، لابد من إلقاء نظرة عليها لأننا -نحن العرب- مازلنا نعيش بعض أثارها القائمة، فقواتنا المسلحة اشتركت في حرب 67 وحرب 73 ضد نفس العدو، واختلفت النتيجة اختلافا واضحا بين الهزيمة والنصر..وأغلب الرجال الذين اشتركوا في حرب يونيو هم الذين اشتركوا في حرب أكتوبر بفاصل زمني حوالي ست سنوات، ولا يمكن أن يقال أن جيلا حل محل جيل. وأن الموقف الاستراتيجي العسكري في أكتوبر 73 كان أصعب منه في حرب 67، وبرغم ذلك فقد عبرت قواتنا الهزيمة وحققت النصر في ظروف سياسية وعسكرية أعقد مما كانت في يونيو 1967.[2]
"عبد الناصر كان مش عايز يحارب إسرائيل، عبد الناصر كان عايز يكتسب مظاهر دعائية إيجابية عن طريق استخدام القوات المسلحة كقوة" محمد فوزي - رئيس هيئة الأركان العامة للجيش المصري [3]
إذا كانت الحروب التي دارت بين إسرائيل والعرب تجذب الناس بأحداثها ونتائجها المباشرة، إلا إنني أشعر دائما أننا -نحن العرب- لا نتعمق في دراسة جذور الصراع العربي الإسرائيلي لمعرفة ما قامت به الصهيونية العالمية والدول الكبرى من تخطيط حتى أقامت دولة إسرائيل. والدليل على هذا مقولة دافيد بن جوريون منشئ الدولة-الإسرائيلية: "دولة إسرائيل هي مجرد مرحلة على طريق الحركة الصهيونية الكبرى التي تسعى إلى تحقيق ذاتها، بحيث لا تشكل هذه الدولة هدفا في حد ذاته بل وسيلة إلى غاية نهائية، وحدود إسرائيل تكون حيث يقف جنودها"
وتأكيدا على كلام الجمسي يقول بهى الدين نوفل نائب رئيس قسم العمليات في الجيش المصري [4] : شاهد الأردنيون 180 طائرة إسرائيلية تحلق متجهة إلى الحدود المصرية صباح يوم 5 تموز 1967 فأرسلوا ببرقية تحذير إلى المصريين، وصلت إليهم مشفرة، وكان نصها (عنب عنب)، عدا أن الشفرة قد تم تغيريها قبل يوم واحد فقط، واستغرق فك الشفرة وقتا طويلا أدى لانعدام جدوتها، حيث كانت القوات الإسرائيلية قد هاجمت بالفعل، وكان قد تم تدمير كل أغلبية الطائرات المصرية" وقد كان عدد الدبابات المصرية في سيناء يقدر بثلاثة أضعاف عدد الدبابات الإسرائيلية، ولكنها في غياب الغطاء الجوي أصبحت عاجزة تماما.
يقول الجمسي: لقد خاضت قواتنا المسلحة حرب يونيو وحرب أكتوبر ضد نفس العدو، واختلقت النتيجة اختلافا واضحا بين الهزيمة والنصر وأغلب الرجال الذين اشتركوا في حرب يونيو هم أنفسهم الذين اشتركوا في حرب أكتوبر بفاصل زمني حوالي ست سنوات، وفضلا عن ذلك فإن الموقف العسكري الاستراتيجي في أكتوبر كان أصعب من الموقف في حرب يونيو وبرعم ذلك عبرت قواتنا الهزيمة وحققت النصر العسكري في ظروف سياسية أعقد مما كانت في يونيو.[2]
ومن الملفت للنظر أن إسرائيل انتصرت في حرب يونيو من حدود اعتبرتـُها غير آمنة وانتصرنا عليها -نحن العرب- في حرب أكتوبر من حدود اعتبرَتـَها آمنة".
ويقول الرئيس المصري محمد أنور السادات: لم يكن يخامرني شك في أن هذه القوات كانت من ضحايا نكسة 1967 ولم تكن أبدا من أسبابا [5]
وكم كانت ملابسات حرب 67 سيئة على المصرين.. فمن المواقف التي حدثت أن أجبر الروس المصريين على التزام الحدود وعدم المبادرة بالهجوم -حتى وإن تلقوا الضربة الأولى. وعليه فقد وقف صدقي قائد القوات الجوية المصرية معترضا: "الضربة الأولى ستكون كاسحة لقواتنا"
فرد المشير (عبد الحكيم عامر): طب يا (صدقي) تحب تاخد الضربة الأولى وتحارب إسرائيل، ولا متخدش الضربة الأولى وتحارب أمريكا.
حرب أكتوبر
في عام 1973 عندما اقترب موعد الهجوم على إسرائيل كان المشير الجمسي يرأس هيئة العمليات للقوات المسلحة المصرية، والي جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب، قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة اللواء محمد عبد الغني الجمسي بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس المصري السادات والرئيس السوري حافظ الأسد لإختيار التوقيت المناسب للطرفين. وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وللقوات المصرية والسورية، وسميت تلك الدراسة "بكشكول الجمسي"، وتم اختيار يوم 6 أكتوبر بناء علي تلك الدراسة.
عاش رئيس هيئة العمليات المسئول الأول عن التحركات الميدانية للمقاتلين في ساحة المعركة ساعات عصيبة حتى تحقق الانتصار، لكن أصعبها تلك التي تلت ما عرف بثغرة الدفرسوار التي نجحت القوات الصهيونية في اقتحامها، وأدت إلى خلاف بين الرئيس السادات ورئيس أركانه وقتها الفريق سعد الدين الشاذلي الذي تمت إقالته على إثرها ليتولى الجمسي رئاسة الأركان، فأعد على الفور خطة لمحاصرة وتدمير الثغرة وأسماها " شـامل" إلا أنها لم تنفذ نتيجة صدور وقف إطلاق النار. كان رجلا عظيما
اختاره السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب. بعد الحرب مباشرة رُفي الفريق الجمسي إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975
وللحق فقد كان المشير عبد الغني الجمسي من أذكى وأقوى القادة الذين حاربوا إسرائيل على الإطلاق، وحتى في مباحثات السلام -الكيلو 101- كان من أشرس القادة الذين جلسوا مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، ولا يمكن أن ننسى بحال خروجه على الجنرال "ياريف" رئيس الوفد الإسرائيلي دون إلقاء التحية أو المصافحة. وبكل تجاهل جلس مترئسا الوفد المصري مفاوضا.
كان ذلك في يناير 1974 عندما أخبره كيسنجر بموافقة الرئيس السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس، فرفض الجمسي وسارع بالاتصال بالسادات الذي أكد موافقته؛ وكان صدام القرار الاستراتيجي والعسكري، ليعود الرجل إلى مائدة التفاوض يقاوم الدموع، ثم لم يتمالك نفسه فأدار وجهه ليداري دمعة انطلقت منه حارقة؛ حزنا على نصر عسكري وأرواح آلاف الرجال تضيعها السياسة على موائد المفاوضات. وكانت مفاجأة لهنري كيسنجر أن يرى دموع الجنرال الذي كثيرا ما أسرّ له القادة الإسرائيليون بأنهم يخشونه أكثر مما يخشون غيره من القادة العسكريين العرب.
تقلد عددا من الوظائف الرئيسية بالقوات المسلحة المصرية، فقد تولى قيادة اللواء الخامس مدرعات بمنطقة القناة في معركة السويس عام 1956 كما تولى رئاسة أركان حرب المدرعات 1957 وقائد اللواء الثاني مدرعات 1958 ثم التحق ببعثة المدرعات في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتى عام 1960 وقائد مدرسة المدرعات في عام 1961.
ورقى إلى رتبة لواء في يوليو 1965 وعين رئيسا لعمليات القوات البرية 1966 ورئيسا لاركان حرب الجيش الثاني 1967، ثم تولى رئاسة هيئة التدريب بالقوات المسلحة في عام 1971 ورئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة يناير 1972 ثم رئيسا لاركان القوات المسلحة 1973 ليحل محل الفريق الشاذلي بعد عزله.
-------------------------------------
ورقى إلى رتبة فريق في 1973، ثم رقى إلى رتبة فريق أول في 1974، ورقى إلى رتبة مشير في 1980.
وعين وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1974 وحتي أكتوبر 1978، ثم عين نائب رئيس الوزراء ووزير الحربية والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1975. والمستشار العسكري للسيد رئيس الجمهورية في عام 1978.
عين رئيس للوفد العسكري المصري في مباحثات الكيلو 101. ورئيس للوفد العسكري المصري في المفاوضات العسكرية المصرية الإسرائيلية. حصل على 24 نوطا وميدالية ووساما من مصر والدول العربية والأجنبية، وكانت آخرها نجمة الشرف العسكرية المصرية. وقد تقاعد بناء على طلبه في 11 نوفمبر 1980.
------------------------------
ظل المشير الجمسي يكن احترامه لنفسه وللاخرين وامانته في التعاملات، فبالرغم من أن استقالته من وزارة الدفاع جائت بعد خلاف مع السادات بسبب عدم موافقته علي نزول الجيش المصري للقاهرة لقمع الاحتجاجات (التي جرت بسبب ارتفاع الأسعار)، إلا أن الرجل باحترام نادر لم يستغل الخلاف مع السادات كي يسئ له بعد مماته وخصوصا في مذكراته التي كتبها بعد وفاة السادات. وكذلك لم يسئ ابدا الي اي قائد وخصوصا الفريق الشاذلي . والتزم المشير عبد الغني الجمسي كثيرا من الصمت بعد حرب أكتوبر وحتى فترة طويلة بعدها، وتحدث عن الحرب -بالخطأ والصواب- كل من شاهد ولم يُشاهِد، كل من عاصر ولم يُعاصر، حتى اختلطت الأقاويل وكادت أن تتشوه الأحداث، فكان توجيه الصحفي الكبير الأستاذ حلمي سلام رسالة على صفحات مجلة آخر ساعة للمشير الجمسي بعنوان: "رسالة إلى المشير الجمسي - السكوت ليس دائما من ذهب
---------------------------------
بعد انتهاء إحدى جلسات مفاوضات فض الاشتباك الأول (الكيلو 101) التي أعقبت عبور القوات المصرية لقناة السويس في حرب أكتوبر 1973، خرج الفريق عبد الغني الجمسي -رئيس وفد المفاوضات المصري، وكان رئيسا لأركان الجيش- من خيمته للتفاوض دون أن يسلم على أي من أعضاء وفد المفاوضات الإسرائيلي أو تصدر عنه كلمة واحدة، وكانت هذه عادته طوال زمن المفاوضات، فأسرع وراءه قائد الوفد الإسرائيلي الجنرال "عيزرا وايزمان" الذي أصبح رئيسا لإسرائيل فيما بعد، وقال له: "سيادة الجنرال، لقد بحثنا عن صورة لك وأنت تضحك فلم نجد، ألا تضحك أبدا ؟".
فنظر إليه القائد المصري شزرا ثم تركه ومضى.. وبعدها كتب وايزمان في مذكراته عن المشير الجمسي : "لقد هزني كرجل حكيم للغاية، إنه يمثل صورة تختلف عن تلك التي توجد في ملفاتنا، ولقد أخبرته بذلك".
من المصادر:-
- قناة mbc - أفلام وثائقية عن حرب أكتوبر - الحديث على لسان قائليه.
- مجلة تحت الكوبري
- الجزء الأول
- الجزء الثاني
- الجزء الثالث
- الجزء الرابع
- ^ http://www.sis.gov.eg/Newvr/figure2011/arabic/khelden/htm/policykh3.htm
- ^ أ ب ت على لسان المشير عبد الغني الجمسي نقلا من كتابه مذكرات المشير محمد عبد الغني الجمسي
- ^ على لسان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش المصري محمد فوزي نقلا عن أفلام تسجيلية قناة mbc
- ^ بهى الدين نوفل نائب رئيس قسم العمليات في الجيش المصري نقلا عن أفلام تسجيلية قناة mbc
- ^ نقلا من كتاب مذكرات المشير محمد عبد الغني الجمسي
thank you
ردحذفاخبار السيارات