مقاومة سوريا ولبنان للاستعمار الفرنسي
سياسة فرنسا الاستعمارية في ولبنان سوريا
- تركيز السلطة في أيدي الفرنسيين.
- اثارة النعرات الإقليمية والطائفية.
- تسخير الاقتصاد السوري لخدمة الاقتصاد الفرنسي.
- نشر اللغة والثقافة الفرنسية.
- استخدام مختلف وسائل القمع والارهاب.
رفض الشعب السوري السياسة الفرنسية، واستخدام في مقاوماتها أساليب متنوعة سواء أكانت داخلية أم خارجية. وللتعرف إلى هذه الأساليب :-
أساليب مقاومة السوريين للسياسة الفرنسية
[عدل]داخلية
- عرائض احتجاج ووفود تفاوضية من القادة السوريون.
- اعمال مقاومة وعمليات بطولية ضد الفرنسيين شملت كافة المناطق.
- رفض سلطة الاستعمار وعدم الاعتراف بقراراته.
- تظاهرات شعبية بعدة اشكال وفي مختلف المدن السورية.
- ثورات شعبية = انطلقت الثورات في كل مناطق سوريا ضد الاستعمار الفرنسي مثل : ثورة صالح العلي في جبال العلويين عام 1919م، ثورة منطقة حورانبقيادة الشيخ إسماعيل باشا بن إبراهيم الحريري الرفاعي شيخ مشايخ حوران عام 1920 م، ثورة إبراهيم هنانو في جبل الزاوية عام 1920م، ثورة جبل الدروز بقيادة (سلطان باشا الأطرش) في جبل العرب عام 1925م وغيرها من الثورات.
[عدل]خارجية
- فضح السياسية الاستعمارية.
قمع الفرنسيون الثورات السورية بشدة، وكان قائد الثورة السورية الكبرى (سلطان باشا الاطرش) ممن طاردتهم الفرنسيون مما اضطره إلى اللجوء إلى منطقة شرق الأردن جنوب سوريا ثم لجأت فرنسا إلى مهادنة الشعب السوري ؛ بسبب تصاعد الحركة الوطنية السورية ضد الاستعمار، فسمحت للسوريين بالإنشاء الأحزاب، وتم إنشاء أولانتخابات للجمعية التاسيسية السورية البرلمان التي أصدرت دستور عام 1930م ؛ فعادت حركة النضال الوطني من جديد ؛ لأن الدستور لم يلب امال وطموحات الشعب السوري، واستمر بالنضال والمقاومة واوقعت العمليات التي قام بها الثوار الكثير من الخسائر بالفرنسيين ؛ مما اضطر فرنسا إلى توقيع معاهدة مع الوطنيين السوريين عام1936م على غرار المعاهدة العراقية البريطانية 1930م، ولكن البرلمان الفرنسي لم يوافق عليها، فكان أن تجددت المقاومة وثار السوريين من جديد وبخاصة خلالالحرب العالمية الثانية وشكلوا ضغط كبير فاضطرت فرنسا باعلان استقلال سوريا وتم جلاء اخر جندي عن سوريا عام 1946 م.
أما لبنان فقد أعلنت فرنسا استقلاله عام 1943م، وشكل رئيس الوزراء رياض الصلح حكومة وطنية عملت على تعديل الدستور، وجعل حق التشريع للمجلس النيابي، فردت سلطات الانتداب على ذلك باعتقال رئيس الجمهورية بشارة خوري ورئيس الوزراء رياض الصلح، مما أثار غضب اللبنانيين الذين ثاروا ضد الفرنسيين، وسقط بعض القتلى، وأجبروا فرنسا على إطلاق سراح المعتقلين. وتابع اللبنانيون نضالهم إلى أن حصلوا على الاستقلال التام 22/كانون أول/1946م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق