أسرار اختيار وقت إعدام الشهيد صدام حسين المجيد لماذا الآن وفى يوم عيد الأضحى

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أسرار اختيار وقت إعدام الشهيد صدام حسين المجيد لماذا الآن وفى يوم عيد الأضحى وما سر الإسراع بتنفيذ الحكم على هذا النحو ؟



كان هذا هو السؤال الذي يتفجر في وجة المحللين السياسيين والمسئولين الأمريكيين والعراقيين على شاشات الفضائيات ... وفى المؤتمرات الصحفية إلى أعقبت إعلان تنفيذ حكم الإعدام في الشهيد صدام حسين. ومثلما كانت اللحظة السياسي...ة ومشهد إعدام الشهيد صدام حسين مقعدا....


فالإجابة أكثر تعقيدا وتخص عدة أطراف كان إعدام البطل بالنسبة لهم وبأسرع ما يمكن ترضية وهدية سياسية وورقة إعلامية في غاية الأهمية... وإزهاق روح الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين واكبر متحد للسياسة الأمريكية والد أعداء إيران الفارسية خلال ربع قرن كان يعنى إنقاذ رقبة العديد من السياسيين. السبب الأول:-في 6 – نوفمبر 2006 تحت عنوان صفقة إعدام الشهيد صدام حسين وصل ستيفن هادلى مدير المخابرات الأمريكية إلى بغداد سرا واجتمع مع قيادات من المقاومة العراقية المنتمين لحزب البعث بحضور ممثلين من الحكومة العراقية العميلة وتم الاتفاق على إعلان الحكم بإعدام الشهيد صدام حسين لتهدئة الشيعة وليستفيد الجمهوريين سياسيا وإعلاميا على أن يتم إيقاف التنفيذ بعد أن تحصل الادراة الأمريكية على مرادها من المقاومة وهى وقف شامل لعمليات المقاومة . وبعد هذا يتم السماح للشيهد صدام حسين بمغادرة العراق أو السجن مدى الحياة ثم يتم العفو عنه غير أن هذا الاتفاق لم ينجح وكان هذا هو السبب الأول في الإسراع بإعدام الشهيد صدام حسين السبب الثاني:-الدور الايرانى الحاقد على نظام الشهيد صدام حسين وعلى الشهيد بذاته فقد طالت المطالب الشيعية المنتمية لإيران فكرا ومذهبا براس الشهيد صدام حسين وسعوا بالإسراع فيه وهو الأمر الذي عززة تقرير بيكر – هاميلتون في توصياته والذى جاء فيه :- " أن إيران لعبت دورا معاونا للولايات المتحدة في أفغانستان ويمكن أن تكون متعاونة كذلك في العراق إذا أدركت أن مصالحها يمكن أن تتم مساندتها "


قبل إعدام الشهيد تم القبض على مجموعة من الدبلوماسيين الإيرانيين في بغداد سرعان ما تم الإفراج عنهم وخصوصا بعد الاتفاقية التي أبرمت بين إيران والرئيس العراقي جلال الطالبانى خلال زيارته لطهران في 27 نوفمبر 2006 وافراج الحكومة العراقية قبل ذلك بثلاث اشهر وبقرار من المالكي عن 442 إيرانيا يحملون رتبا عسكرية مختلفة في الحرس الثوري الايرانى .


لماذا يوم العيد يتم التنفيذ ؟


بالنسبة لأمريكا وحلفائها للتوقيت في اله الأعلام السياسية الأمريكية أهمية شديدة فإعدام الشهيد صدام حسين في أخر العام 2006 له دلالة رمزية تعنى أن العام الذي شهد الخسائر والهزائم لأمريكا قد انتهى بالنصر وان العام الجديد سوف يفتتح أوراقة في الكونجرس سيكون مرحلة جديدة في العراق وفى العالم


بالنسبة للعدو الشيعي الصفوى يردد أتباع مقتدى الصدر مؤسس فرق الموت بالعراق رواية عن والده المقبور جلعها واتباعة نبوءة وكان أبوة نبي أو إمام هذا العصر قال فيها : " والله لن تلبثوا بعد قتلى الا أذلة خائفين .. تهول أهوالكم وتنقلب أحوالكم يسلط الله عليكم بأيديكم من يجرعكم مرارة الذل والهوان ويريكم ما لم تتوجسوا من البلاء فلا يزال بكم على هذه الحال حتى يؤول بكم شر مال جموعا مبثورة صرعى في الروابى والفلوات وفلولا مدحورة تطلب السلامة والنجاة حتى إذا نقص عديدكم وفل حديدكم دمدم عليكم فذمرت عروشكم واورث الله المستضعفين ارضكم ودياركم واموالكم فاذا قد اسيتم لعنة تتجدد على افواه الناس وصفحة سوداء في احشاء التاريخ " كلام عجيب ومعقد يذكرنا بروايات الفتن والملاحم في أخر الزمان هناك أيضا كتب ومخطوطات نعيم بن حماد ليس لها اى سند إلا علم الجفر كما يزعمون انه هذا العلم منسوب إلى الإمام على كرم الله وجهة وهذا النسب زورا وبهتانا ونص احد الأحاديث " بينما الناس في عرفة وهو قيام وبطريقهم إلى الكعبة ياتى خبر هلاك طاغية مستبد ويفرح لهذا الخبر سائر المسلمين وبهلاك هذا الطاغية المستبد يتنفس الناس الصعداء " هذا الحديث حسبما يروج الشيعة يتحدث عن الشهيد صدام حسين برمز " الطاغية المستبد " ويقول الكثير من الباحثين في الشأن الشيعي أن المغزى الرئيسي من وراء تنفيذ حكم إعدام الشهيد صدام حسين صباح عيد الأضحى هو تحقيق النبوءة وكشفت تقارير إعلامية أن باحثين شيعة خشوا إعلان موعد الإعدام خوفا من غضب السنة وعدم تحقيق النبوءة التي يروج لها الشيعة ومعتقداتهم .

أيضا كان نور المالكي قد أعلن أن حكم الإعدام سوف ينفذ في 31 – 12 – 2006 وهذا التاريخ الميلادي يوافق يوم عرفة وهنا يتضح أن المحرك الرئيسي هو تحقيق النبوءة وبالفعل حققوا ما أرادوا واحتفلوا بالعيد اليوم الذي يلية العجيب أن هذة النبوءة كما يدعون ليست الوحيدة عند الشيعة فهناك نبوءة كما يدعون أخرى عن الشهيد صدام حسين فقد خرجت صحيفة سعودية تحمل اسم اليمامة عام 1990 ونشرت رواية نسبتها للإمام على كرم الله وجه تتحدث عن احد المستبدين الذي سوف يطل بحروف ويمتلك جيشا عظيما في ضواحي المدائن ثم يكون هلاك ثلث جيشة والثلث الأخر يهرب وأخيرا يهرب هذا المجرم إلى حصن على نهر دجلة ويجتمع الناس حولة ويخرجونة من حصنة ويتم قتلة وتم وصف هذا المجرم بالاشميط ويعنى : الإنسان ذا الشيبة البيضاء وقال الشيعة أن الحصن هو المغارة التي تم استخراج الشهيد صدام حسين منها على ايدى الأمريكيين .


( وبالطبع فشلت هذه النبوءة الكاذبة في انتسابها وفى أحداثها حيث القصة الحقيقة لاعتقال الشهيد صدام حسين هو الوشاية به وهو في منزل وليس في الحفرة كما زعمت الأكذوبة الأمريكية ) قبل يوم من إعدام الشهيد صدام حسين احتفل المالكي العميل بزفاف ابنه ليلة إعدام الشهيد


في النهاية كان راس الشهيد صدام حسين إرضاء للصهاينة المتمثلين في الاحتلال الامريكى وإرضاء للعدو الشيعي المتآمر مع الصهاينة ضد العروبة وإسلام السنة والطامع في الاراضى الإسلامية .


لك المجد يا صدام ولهم العار ولا نامت أعين الجبناء