ثورة 30 يونيو : شرعية شعبية ام انقلابا عسكريا بقلم:هند خيري
تاريخ النشر : 2013-08-24
هند خيري ( كاتبة مصرية)
بعد اسقاط النظام بفضل ما قام به الشعب المصري فى الخامس والعشرين من يناير لعام 2011 فى مصر ، استمرت المرحلة الانتقالية بإدارة القوات المسلحة لما يقرب من العام والنصف، إلى أن تمت انتخابات رئاسية على مرحلتين وانتهت إلى المنافسة بين مرشح التيار الاسلامي ( محمد مرسي) ، ومرشح النظام السابق العسكري ( الفريق أحمد شفيق)، وحسم الأمر وأعلنت النتائج بفوز محمد مرسي – وإن كثرت الأقاويل والدلائل التى ترجح فوز أحمد شفيق _ واستمر مرسي رئيسا للدولة منذ 30 يونيو 2012 لمدة عام كامل وبدأت القوى السياسية والثوار فى معارضته أدت إلى عزله من منصبه وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا بدلا منه فى 3 يوليو ، فإذا كان مرسي لديه رؤية سياسية ومشروع حقيقي لما كانت ذلك نهايته، كما سأوضح لا حقا 2013..
بعد اسقاط النظام بفضل ما قام به الشعب المصري فى الخامس والعشرين من يناير لعام 2011 فى مصر ، استمرت المرحلة الانتقالية بإدارة القوات المسلحة لما يقرب من العام والنصف، إلى أن تمت انتخابات رئاسية على مرحلتين وانتهت إلى المنافسة بين مرشح التيار الاسلامي ( محمد مرسي) ، ومرشح النظام السابق العسكري ( الفريق أحمد شفيق)، وحسم الأمر وأعلنت النتائج بفوز محمد مرسي – وإن كثرت الأقاويل والدلائل التى ترجح فوز أحمد شفيق _ واستمر مرسي رئيسا للدولة منذ 30 يونيو 2012 لمدة عام كامل وبدأت القوى السياسية والثوار فى معارضته أدت إلى عزله من منصبه وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا بدلا منه فى 3 يوليو ، فإذا كان مرسي لديه رؤية سياسية ومشروع حقيقي لما كانت ذلك نهايته، كما سأوضح لا حقا 2013..